الخدع البصرية تكشف سمات مشتركة بين عقول البشر والأسماك
اكتشف باحثون أن الأسماك يمكن خداعها بصريا أيضا، تماما مثل البشر، ومعرفة هذا الأمر يمكن أن يسلط الضوء على كيفية تطور العقل البشري.
وكانت جامعة ترينتو في إيطاليا قد أجرت تجربة مثيرة قامت خلالها بتعليم مجموعة من الأسماك تناول طعامها من دائرة صغيرة، موضوعة بجانب دائرة أخرى كبيرة.
وعلّمت الجامعة مجموعة أخرى من الأسماك تناول طعامها من دائرة كبيرة، موضوعة بجانب دائرة أخرى صغيرة.
وعند وضع الطعام لكلا المجموعتين في دوائر الخدعة البصرية، اتجهت المجموعة الأولى إلى الدائرة التي تبدو صغيرة، واتجهت المجموعة الثانية إلى الدائرة التي تبدو كبيرة، بالرغم من أن كلاهما في الأصل متساويان في الحجم.
وبذلك أدرك العلماء أن الأسماك أيضا تستجيب للخدع البصرية، التي توهم العقل البشري بشيء غير موجود في الواقع، ولأن الأسماك يمكن أن تقع فريسة لنفس الأوهام، فيمكن أن يساعد ذلك العلماء على فهم كيفية تطور أشكال الإدراك عن طريق الرؤية البصرية.
وقد أصبح الباحثون متأكدين أن العقل البشري تجري افتراضاته باستخدام المعلومات البصرية المحيطة بالجسم الذي تراه العين، ولا يتعلق الإدراك برؤية العين للجسم نفسه فقط، بل ترى العين الجسم وكل ما حوله، ثم ترسل نتيجة الرؤية إلى العقل، الذي يفهم الأمر، طبقا لرؤية العينين.
ويقول العلماء: "إذا ما تم خداع الحيوانات بنفس الأوهام البصرية التي تخدع العقل البشري، فيمكن أن يكشف ذلك المسار الذي يؤدي إلى نفس النتيجة في الحالتين، وخصوصا أن الدراسات تشير إلى أن الأسماك والبشر يتشاركون في تطوير ما يساعدهم على فهم ما تراه العين في العالم الحقيقي حولهم".
وكانت جامعة ترينتو في إيطاليا قد أجرت تجربة مثيرة قامت خلالها بتعليم مجموعة من الأسماك تناول طعامها من دائرة صغيرة، موضوعة بجانب دائرة أخرى كبيرة.
وعلّمت الجامعة مجموعة أخرى من الأسماك تناول طعامها من دائرة كبيرة، موضوعة بجانب دائرة أخرى صغيرة.
وعند وضع الطعام لكلا المجموعتين في دوائر الخدعة البصرية، اتجهت المجموعة الأولى إلى الدائرة التي تبدو صغيرة، واتجهت المجموعة الثانية إلى الدائرة التي تبدو كبيرة، بالرغم من أن كلاهما في الأصل متساويان في الحجم.
وبذلك أدرك العلماء أن الأسماك أيضا تستجيب للخدع البصرية، التي توهم العقل البشري بشيء غير موجود في الواقع، ولأن الأسماك يمكن أن تقع فريسة لنفس الأوهام، فيمكن أن يساعد ذلك العلماء على فهم كيفية تطور أشكال الإدراك عن طريق الرؤية البصرية.
وقد أصبح الباحثون متأكدين أن العقل البشري تجري افتراضاته باستخدام المعلومات البصرية المحيطة بالجسم الذي تراه العين، ولا يتعلق الإدراك برؤية العين للجسم نفسه فقط، بل ترى العين الجسم وكل ما حوله، ثم ترسل نتيجة الرؤية إلى العقل، الذي يفهم الأمر، طبقا لرؤية العينين.
ويقول العلماء: "إذا ما تم خداع الحيوانات بنفس الأوهام البصرية التي تخدع العقل البشري، فيمكن أن يكشف ذلك المسار الذي يؤدي إلى نفس النتيجة في الحالتين، وخصوصا أن الدراسات تشير إلى أن الأسماك والبشر يتشاركون في تطوير ما يساعدهم على فهم ما تراه العين في العالم الحقيقي حولهم".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق