تشريح جسم الإنسان
و التحدث عن أعضاء جسم الإنسان بالتفصيل و بمسمياتها العلمية
التي تكون ذو فائدة و خاصة لطلاب الطب إن شاءالله
نقلت الموضوع من موقعين مختلفين
و ربما بعض التشريحات مكررة في الموقعين
و لكن كل منها بطريقة مختلفة
نرجو الفائدة للجميع إن شاءالله
المفاصل
تعمل الروابط على تحديد حركة المفاصل ، وتمنع تجاوزها الحد المعين لها ، كما أنها تعمل على حماية عظام المفاصل من أي أذى . أي أن وظيفة الروابط هي المنع والتحديد والحماية .
1- مفصل الكتف Shoulder joint :
يتكون من رأس العضد والحفرة الأروحية ( الجوف الحقّاني glenoid cavity ) للوحة الكتف ، ويربط بينهما روابط متينة ، ويحيط به غشاء مصلي يغطي أجزاء العظام غير المغطاه بالغضروف ، ويوجد هذا الغشاء داخل المحفظة المفصلية ، ويوجد على أجزاء المفصل أوتار العضلات ، التي تسمح بإجراء حركات المفصل ، وهي الثني و المد و الابعاد و التقريب و الدوران و الحركات المتعاقبة
2- مفصل الكوع Elbow joint :
وهو من النوع الرزي ، يربط بين النهاية السفلى للعضد ، والنهايات العلوية للكعبرة والزند . ويحتوي على الغضروف ، ورابطة المحفظة ، والغشاء المصلي ، وروابط تسمح بأداء حركتين فقط . هما الثني بفضل العضلة ثنائية الرأس ، والمد بواسطة العضلة ثلاثية الرأس Triceps.
3- مفصل الرسغ Radiocarpal joint :
يربط بين الطرف السفلي للكعبرة ، والجزء الخلفي لعظام المعصم : الزورقي Scaphoid و الهلالي Lunate و المثلثي Triquetral ، ويفصل بينها قرص من الغضروف الليفي الابيض . وهو من نوع Condyloid ويستطيع أن يؤدي جميع الحركات ، من ثني ومد وإبعاد وتقريب .
4- المفصل الرسغي – المشطي Carpo - ****carpal Joints :
ترتبط عظام المعصم فيما بينها ، بواسطة تجويف مفصلي واحد ، ويتحرك الصفان اللذان تشكلهما عظام المعصم ، فوق بعضهما البعض . كما أن عظام المعصم ترتبط بعظام مشط اليد ****carpus ، وترتبط عظام المشط ، بدورها بقواعد الصف الاول من سلاميات الأصابع ، ويدعى هذا الارتباط بـ مفصل برجم Knuckle Joint، ويمكن للاصابع أن تنثني تماماً ، على عظام المشط ، كما يمكن لها أن تمد إلى أكثر من زواية 180 درجة ، وهناك روابط ليفية تدعم هذه المفاصل .
5- المفصل العجزي – الحرقفي Sacroiliac joint :
حيث يرتبط العجز ، بالحرقفة ، بواسطة نوعين من الربط هما المصلي والليفي .
6- المفصل العاني Symphysis Pubis :
حيث ترتبط عظمتا العانة ، بواسطة غضروف شفاف ، وغضروف ليفي ، مما يحد من حركتها .
7- مفصل الورك Hip Joints :
وهو من المفاصل المصلية ، من النوع الكروي – الحقي ، وهو عبارة عن توضع رأس عظم الفخذ في تجويف عظم الحرقفة ، ويربط فيما بينهما محفظة ، تدعمها مجموعة من الروابط هي الرابطة الحرقفية – الفخذية ، والوركية – الفخذية ، والفخذية – العانية ، والدائرية ، ويستطيع هذا المفصل ، القيام بجميع الحركات مثل الثني والمد والابعاد والتقريب .
8- مفصل الركبة Knee Joint :
وهو مفصل رزي . يربط بين عظم الفخذ والظنبوب حيث تتوضع اللقمتان Condyles اللتان في أسفل عظم الفخذ ، في التجويفين الأروحيين للظنبوب Glenoid Cavity of Tibia وأمامهما تقف الرضفة ، يساعد على تثبيت هذه العظام محفظة ، وغشاء مصلي ، يبطن رابطة المحفظة والسطح الداخلي لوتر الرضفة ، ويغطي العظام غير المغطاه بالغضروف ، ويوجد أقراص من الغضروف الليفي الأبيض ، ومجموعة من الطبقات الشحمية والأكياس المصلية Bursae لتمنع الاحتكاك بين سطوح عظام المفصل ، كما يدعم هذا المفصل ثلاثة روابط ، إحداهما أمامية وإثنتان جانبيتان .
9- مفصل العقب Ankle Joint:
وهو من النوع الرزي Hinge ، وهو يربط بين أسفل الظنبوب ، ونتوئه الأسفل ، وأسفل الشظية ، ونتوئه الجانبي ، وعظمة الكرسوع . يحيط بالعظام غضروف ، ويدعم المفصل أربع روابط متينة ، وروابط بينية بين الظنبوب والشظية وحزم ليفية .
10 – مفصل القدم و اصابع القدم :
وهي تربط بين عظام العقب فيما بينها ، وبين عظام العقب وعظام مشط القدم ، وبين هذه والسلاميات ، وبين السلاميات فيما بينها ، وهي تعمل على حفظ توازن الجسم ، ودعم أقواس القدم .
- العضلات الوربية ( بين الاضلاع ) : مهمتها ربط الأضلاع بعضها ببعض ، وهي تتوضع في طبقتين :
أ- خارجية وهي سميكة من الخلف ، ولفافية رقيقة من الامام
ب- داخلية لفافية من الخلف وسميكة من الأمام
- رافعة الاضلاع Levatores Costarum - الصدرية المعترضة Transversus Thoracic
- المسننة الخلفية السفلى Serratus Postero – Inferior أو العضلة المنشارية الخلفية السفلية musculus serratus posterior inferior
- المسننة الخلفية العليا Serratus Postero – Superior أو العضلة المنشارية الخلفية العلوية musculus serratus posterior superior
- الحجاب الحاجز Diaphragm: غشاء رقيق يغلق الفتحة السفلى من القفص الصدري ، وهي عضلة الشهيق ، فتعمل على رفع الاضلاع وتوسيع القفص الصدري . ( بينما عضلات الزفير تخفض الضلوع وتضيق القفص الصدري )
أولاً : العضلات الارادية :
وقد سميت هكذا لأنها تخضع في حركاتها لإرادة الإنسان ، كما أنها تدعى العضلات المخططة لأنها تبدو تحت المجهر على شكل خطوط ليفية ، ويطلق عليها بعض العلماء اسم العضلات الهيكلية نظراً لالتحامها بصفة أساسية على الهيكل العظمي للجسم .
ثانياً : العضلات اللاارداية :
أي التي تتحرك بعيداً عن إرادة الإنسان ، ويطلق عليها اسم العضلات الملساء لأنها لا تبدي أية خطوط ليفية تحت المجهر . وتوجد في الاعضاء التجويفية التي تتقلص آلياً مثل المعدة ، الامعاء ، الاوعية الدموية ، رحم المرأة ، و الجهاز البولي .
ثالثاً : عضلة القلب :
وهي ذات خصائص وسطية بين النوعين الاوليين ، إذ هي لا إرداية ولكنها مخططة .
تنشأ عضلات الهيكل الجذعية من القسيمة العضلية المتوضعة على طول العمود الفقري . بينما تنشأ عضلات الاطراف من الطبقة الوسطى التي تنشأ منها العظام .
أما العضلات الملساء فتنشأ عن خلايا الوريقة الوسطى الأولية الناشئة يدورها عن القسيمة العضلية . وكذلك عضلة القلب فإنها تنشأ عن خلايا الوريقة الوسطى الاولية التي تدخل في تركيب الأنابيب التي ستشكل القلب .
الشريان التاجي الأيمن Right Coronary Arteries بعد منشأه يجري بين جذر الجذع الرئوي و الاُذينةُ اليمنى Right Auricle حتى يصل الأخدود التاجي في السطح الأمامي للقلب و يجري فيه للأسفل و لليمين حتى يصل إلى نقطة لقاء الحد الأيمن Right Border بالحد السُفلي للقلب Inferior Border, هنا يتفرع منه الشريان الهامشي Marginal Artery.
موضوع تشريح الجهاز التنفسى
2.أن عدد مرات التنفس في حالة السكون تبلغ 12 – 16 مرة في الدقيقة عند الإنسان البالغ.
3.أن كمية الهواء الداخل إلى الرئتين والخارج منها يبلغ تقريبا 6 لتر في الدقيقة، وهذه الكمية يمكن أن تزيد إلى 10 أضعاف عند المجهود العضلي الكبير.
4.أن عدد الحويصلات الهوائية في الرئتين يبلغ 300 مليون تقريبا.
5.أن كمية الهواء في الرئتين عند الإنسان البالغ هي 6 لتر للذكرتقريبا ، و 5 لتر للمرأة وهي تختلف باختلاف طول الإنسان حيث أن حجم الرئة يزيد بزيادة طول الأنسان.
6.أنه يمكن للإنسان أن يعيش برئة واحدة إذا كانت هذه الرئة تؤدي وظيفتها بصورة صحيحة.
و التحدث عن أعضاء جسم الإنسان بالتفصيل و بمسمياتها العلمية
التي تكون ذو فائدة و خاصة لطلاب الطب إن شاءالله
نقلت الموضوع من موقعين مختلفين
و ربما بعض التشريحات مكررة في الموقعين
و لكن كل منها بطريقة مختلفة
نرجو الفائدة للجميع إن شاءالله
موضوع تشريح العين
تتكون العين (كرة العين) من ثلاث طبقات و هي من الخارج للداخل:
الصُلبة Sclera , و هي الطبقة الخارجية للعين و تتكون من نسيج ضام قوي غير شفاف لحماية العين , الصُلبة لا تمتص الضوء بل تعكسه و لهذا لونها أبيض. تلف الصُلبة معظم كرة العين إلا الجزء الأمامي الذي هو قرنية العين الشفافة.
المشيمية Choroid , و هي الطبقة التي تقع بين صُلبة العين و شبكية العين , و المشيمية تحتوي على شبكة غنية من الأوعية الدموية و وظيفتها الأساسية هي دعم شبكية العين و توفير الغذاء و الأوكسجين لها. المشيمية تغطي ثلثي كرة العين فقط الجزء الخلفي.
الشبكية Retina , و هي الطبقة الداخلية للعين و تغطي ثلثي كرة العين من الداخل الجزء الخلفي. الشبكية هي الطبقة التي تحتوي على المُستقبلات الضوئية Photoreceptors و المسؤولة عن البصر , حيث أنها تستقبل الضوء الواقع عليها و تحوله لإشارات كهربائية تنتقل عن طريق الألياف العصبية البصرية و التي تتجمع في القرص البصري Optic Disc أو الذي يُسمى كذلك بالبقعة العمياء (حيث أن القرص البصري لا يحتوي على مستقبلات ضوئية) لتكوين العصب البصري.و تحوي الشبكية على النُقرة Fovea و هي عبارة عن بقعة مقعرة في الشبكية تحتوي على كميات كبيرة من المُستقبلات الضوئية و تستخدمها العين للبصر الحاد , أي بأن العين تلتف ليقع الضوء على هذه البقعة.
كرة العين الجسم الزجاجي Viterous Body و هو عبارة عن جسم هلامي شفاف يُحافظ على كرويتها.و يتصل من الأمام بالجسم الهدبي Ciliary Body و هو عبارة عن عضلات تتحكم في شكل عدسة العين بحيث إذا تقلصت يقل تحدب العدسة و إذا ارتخت يزيد تحدب العدسة و هذه العملية هي التي تُركز الضوء على الشبكية للإبصار على حسب بعد الجسم عن العين.
أمام عدسة العين تكون القزحية Iris و هي التي تُعطي العين لونها , و تتكون القزحية من عضلات دائرية و عضلات شعاعية و في الوسط الفتحة التي تُسمى بؤبؤ العين (حدقة العين) Pupil , العضلات الدائرية تضيق بؤبؤ العين و الشعاعية تُوسع بؤبؤ العين حسب كمية الضوء , ففي الظلام يتوسع بؤبؤ العين للسماح لأكبر كمية من الضوء الدخول للعين لتسهيل الرؤية , و عندما يكون الضوء ساطع يتضيق بؤبؤ العين لتكون الرؤية واضحة و ليست مشوشة.
بعد القزحية و في مقدمة العين تكون القرنية Cornea و هي شفافة و لا تحتوى على أوعية دموية حيث أنها تأخذ ما تحتاجه من الأكسوجين مباشرة من الهواء و الغذاء عن طريق الترشيح من الخلط المائي Aqueous Humour , و هو المحلول الذي يملأ الغرفة الأمامية و الغرفة الخلفية. الغرفة الأمامية Anterior Chamber هي الفراغ الواقع بين القرنية و القزحية و الغرفية الخلفية Posterior Chamber هي الفراغ الواقع بين عدسة العين و القزحية. يملأ الخلط المائي هاتين الغرفتين و يتركهما عن طريق قناة شليم Schlemm Canal التي تقع في الزاوية بين القرنية و القزحية في الغرفة الأمامية. الخلط المائي هو المسؤول عن ضغط العين Intraocular Pressure , فإذا تجمع و لم يستطع الخروج لسبب ما يؤدي ذلك إلى إرتفاع ضغط العين و المرض المعروف بالماء الأزرق Glaucoma
النظام الدمعي Lacrimal Apparatus يتكون من الغدة الدمعية Lacrimal Gland التي تقع في الجزء العلوي الأمامي الخارجي لحجر العين و تصب الدموع عبر قنوات دمعية على ملتحمة العين Conjunctiva و بعدها تنتقل الدموع إلى زاوية العين الداخلية لتنتقل عبر القُنيات الدمعية Lacrimal Canaliculi إلى الكيس الدمعي Lacrimal Sac و الذي يحبس الدموع من أن تنزل دفعة واحدة لتجويف الأنف. بعدها تنتقل عن طريق القناة الأنفية الدمعية Nasolacrimal Duct لتصب في تجويف الأنف عبر فتحتها في النُقرة الأنفية السُفلى
العضلات التي تُحرك العين هي :
العضلة المستقيمة الوحشية (الجانبية) Lateral Rectus Muscle و هي تلف العين للخارج اي النظر للجانب الخارجي (طرف العين).
العضلة المستقيمة الإنسية (الداخلية) Medial Rectus Muscle و هي تلف العين إلى الداخل للنظر صوب الأنف.
العضلة المستقيمة العلوية Superior Rectus Muscle و هي تلف العين للنظر للأعلى و للداخل.
العضلة المستقيمة السفلية Inferior Rectus Muscle و هي تلف العين للنظر للأسفل و للداخل.
العضلة المائلة العلوية Superior Oblique Muscle و هي تلف العين للنظر للأسفل و للخارج.
العضلة المائلة السفلية Inferior Oblique Muscle و هي تلف العين للنظر للأعلى و للخارج.
العضلة المستقيمة الإنسية (الداخلية) Medial Rectus Muscle و هي تلف العين إلى الداخل للنظر صوب الأنف.
العضلة المستقيمة العلوية Superior Rectus Muscle و هي تلف العين للنظر للأعلى و للداخل.
العضلة المستقيمة السفلية Inferior Rectus Muscle و هي تلف العين للنظر للأسفل و للداخل.
العضلة المائلة العلوية Superior Oblique Muscle و هي تلف العين للنظر للأسفل و للخارج.
العضلة المائلة السفلية Inferior Oblique Muscle و هي تلف العين للنظر للأعلى و للخارج.
المفاصل
المفصل هو عبارة عن ارتباط أو تلامس بين عظمين من عظام الجسم فيما بينهما ، أو بين عظم وغضروف ، بشكل يمكن لأجزاء المفصل القيام بالحركات المطلوبة بحرية .
انواع المفاصل :
هناك ثلاثة أنواع من المفاصل وهي :
- المفاصل الليفية Fibrous joint :
وفيه تلتحم العظام فيما بينها ، بواسطة نسيج ليفي لا يسمح بأي نوع من الحركة . ومع تقدم العمر يختفي الخيط الليفي ، ليحل محله رباط عظمي ، هو تداخل العظام بعضها ببعض مكونة التحاماً ، تظهر آثاره على شكل خيط رفيع يدعى الدرز Suture ، كما هو الحال في عظام الجمجمة و ارتباط الأسنان بالفك .
- المفاصل الغضروفية Cartilaginous joint :
يوجد بين نهايات العظام المتجاورة ، طبقة من الليف الغضروفي الأبيض ، الذي يسمح بحدوث حركات خفيفة جداً ، وذلك بفعل الضغط على هذه الطبقة الليفية الغضروفية ، وهذا ما يعرف بـ المفصل الغضروفي الثانوي ، أو الليفي الغضروفي fibrocartilage ، كما هو الحال في مفصل العانة وما بين الفقرات .
وهناك المفصل الغضروفي الأولي ، حيث يرتبط العظم مع غضروف شفاف hyaline cartilage ، ولهذا يدعى المفصل الشفاف hyaline joint كما هو الحال بارتباط الأضلاع بغضروف القص حيث لا توجد حركة أو هي محدودة جداً .
- المفاصل المصلية أو الزلالية Synovial joint :
وهي أهم المفاصل وأكثرها انتشارا في الجسم ، وتمتاز بوجود غشاء مصلي ، ويمكنها أن تؤدي جميع انواع الحركات ، ولهذا فقد قسمت إلى خمسة انواع ، حسب نوع الحركة التي يؤديها المفصل وهي :
1- المفصل الكروي الحقي Ball and socket joint :
وهي أكثر المفاصل حرية في الحركة ، في جميع الاتجاهات ، من ثني ومد ورفع وتقريب وتدوير، مثال ذلك مفصل الكتف و مفصل الفخذ
وهي أكثر المفاصل حرية في الحركة ، في جميع الاتجاهات ، من ثني ومد ورفع وتقريب وتدوير، مثال ذلك مفصل الكتف و مفصل الفخذ
2- المفصل الرزي Hinge joint :
يسمح بالحركة في مستوى واحد فقط . أي الثني والمد كما هو الحال في مفصل الكوع والركبة والعقب ومفاصل السلاميات
يسمح بالحركة في مستوى واحد فقط . أي الثني والمد كما هو الحال في مفصل الكوع والركبة والعقب ومفاصل السلاميات
3- المفصل المنزلق Gliding joint أو المفصل المسطح plane joint :
في هذا النوع من المفاصل تنزلق سطوح التمفصل ، فوق بعضها البعض ، مثل مفصل القص – الترقوة ، و الأخرم – الترقوة ، والمفاصل بين عظام الرسغ والعقب
في هذا النوع من المفاصل تنزلق سطوح التمفصل ، فوق بعضها البعض ، مثل مفصل القص – الترقوة ، و الأخرم – الترقوة ، والمفاصل بين عظام الرسغ والعقب
4- المفصل المداري Pivot joint :
وهو يسمح بالحركة حول محور واحد فقط . على شكل دوران ، مثل المفصلين القريب والبعيد ، بين الكعبرة والزند ، وكذلك بين فقرة الأطلس ، ونتوء فقرة المحور .
وهو يسمح بالحركة حول محور واحد فقط . على شكل دوران ، مثل المفصلين القريب والبعيد ، بين الكعبرة والزند ، وكذلك بين فقرة الأطلس ، ونتوء فقرة المحور .
5- المفصل السرجي – اللقمي condyloid saddle joints :
تجري فيه الحركات حول محورين اثنين ، فتسمح بحدوث الثني والمد والابعاد والتقريب ، مثل مفصل الرسغ ، ومفاصل بين السلاميات والمشط .
تجري فيه الحركات حول محورين اثنين ، فتسمح بحدوث الثني والمد والابعاد والتقريب ، مثل مفصل الرسغ ، ومفاصل بين السلاميات والمشط .
تشتمل المفاصل المصلية على ما يلي :
(أ) غضروف شفاف Hyaline :
يغطي سطوح العظام عند التمفصل ، وهو ناعم ومتين ، بحيث يسمح بسهولة التلامس وتحمل الثقل .
يغطي سطوح العظام عند التمفصل ، وهو ناعم ومتين ، بحيث يسمح بسهولة التلامس وتحمل الثقل .
(ب) رابطة المحفظة Capsular Ligament:
عبارة عن حزمة من النسيج الليفي ، تحيط بالمفصل وتربط العظام مع بعضها البعض ، بحيث تسمح لها بالحركة وتدعمها
عبارة عن حزمة من النسيج الليفي ، تحيط بالمفصل وتربط العظام مع بعضها البعض ، بحيث تسمح لها بالحركة وتدعمها
(ج) مكونات دخل المحفظة :
تحتوي المحفظة على بعض المكونات التي تتوضع خارج الغشاء المصلي ، وهي ضرورية للمحافظة على ثبات المفصل
تحتوي المحفظة على بعض المكونات التي تتوضع خارج الغشاء المصلي ، وهي ضرورية للمحافظة على ثبات المفصل
(د) الغشاء المصلي Synovial membrane :
يتكون من خلايا طلائية افرازية ، تفرز سائلاً لزجاً يشبه زلال البيض ، يدعى السائل المصلي . وهو الذي أعطى هذه المفاصل اسمه بالمفاصل المصلية ، وهو يعمل على تزييت وتسهيل حركات المفصل ، ويعمل على تثبيته وتغذيته . ويتواجد أسفل الرابطة المحفظية ، ويغطي جميع أجزاء العظام الداخلية ، في المفصل ، الغير مغطاه بالغضروف الشفاف ، كما يوجد فيه أكياس صغيرة تدعى البورصة تعمل على كعازل ، يحول دون احتكاك العظام فيما بينها ، أو مع الروابط أو الأوتار أو الجلد .
يتكون من خلايا طلائية افرازية ، تفرز سائلاً لزجاً يشبه زلال البيض ، يدعى السائل المصلي . وهو الذي أعطى هذه المفاصل اسمه بالمفاصل المصلية ، وهو يعمل على تزييت وتسهيل حركات المفصل ، ويعمل على تثبيته وتغذيته . ويتواجد أسفل الرابطة المحفظية ، ويغطي جميع أجزاء العظام الداخلية ، في المفصل ، الغير مغطاه بالغضروف الشفاف ، كما يوجد فيه أكياس صغيرة تدعى البورصة تعمل على كعازل ، يحول دون احتكاك العظام فيما بينها ، أو مع الروابط أو الأوتار أو الجلد .
(هـ) المكونات خارج المحفظة :
معظم المفاصل لها روابط خارج المحفظة ، تعمل على تقوية وتثبيت المفصل .
معظم المفاصل لها روابط خارج المحفظة ، تعمل على تقوية وتثبيت المفصل .
(و) العضلات :
يرتبط على عظام المفصل ، عضلات يؤدي تقلصها إلى حركة المفصل
يرتبط على عظام المفصل ، عضلات يؤدي تقلصها إلى حركة المفصل
وظائف الروابط :
تعمل الروابط على تحديد حركة المفاصل ، وتمنع تجاوزها الحد المعين لها ، كما أنها تعمل على حماية عظام المفاصل من أي أذى . أي أن وظيفة الروابط هي المنع والتحديد والحماية .
أهم المفاصل المصلية :
1- مفصل الكتف Shoulder joint :
يتكون من رأس العضد والحفرة الأروحية ( الجوف الحقّاني glenoid cavity ) للوحة الكتف ، ويربط بينهما روابط متينة ، ويحيط به غشاء مصلي يغطي أجزاء العظام غير المغطاه بالغضروف ، ويوجد هذا الغشاء داخل المحفظة المفصلية ، ويوجد على أجزاء المفصل أوتار العضلات ، التي تسمح بإجراء حركات المفصل ، وهي الثني و المد و الابعاد و التقريب و الدوران و الحركات المتعاقبة
2- مفصل الكوع Elbow joint :
وهو من النوع الرزي ، يربط بين النهاية السفلى للعضد ، والنهايات العلوية للكعبرة والزند . ويحتوي على الغضروف ، ورابطة المحفظة ، والغشاء المصلي ، وروابط تسمح بأداء حركتين فقط . هما الثني بفضل العضلة ثنائية الرأس ، والمد بواسطة العضلة ثلاثية الرأس Triceps.
3- مفصل الرسغ Radiocarpal joint :
يربط بين الطرف السفلي للكعبرة ، والجزء الخلفي لعظام المعصم : الزورقي Scaphoid و الهلالي Lunate و المثلثي Triquetral ، ويفصل بينها قرص من الغضروف الليفي الابيض . وهو من نوع Condyloid ويستطيع أن يؤدي جميع الحركات ، من ثني ومد وإبعاد وتقريب .
4- المفصل الرسغي – المشطي Carpo - ****carpal Joints :
ترتبط عظام المعصم فيما بينها ، بواسطة تجويف مفصلي واحد ، ويتحرك الصفان اللذان تشكلهما عظام المعصم ، فوق بعضهما البعض . كما أن عظام المعصم ترتبط بعظام مشط اليد ****carpus ، وترتبط عظام المشط ، بدورها بقواعد الصف الاول من سلاميات الأصابع ، ويدعى هذا الارتباط بـ مفصل برجم Knuckle Joint، ويمكن للاصابع أن تنثني تماماً ، على عظام المشط ، كما يمكن لها أن تمد إلى أكثر من زواية 180 درجة ، وهناك روابط ليفية تدعم هذه المفاصل .
5- المفصل العجزي – الحرقفي Sacroiliac joint :
حيث يرتبط العجز ، بالحرقفة ، بواسطة نوعين من الربط هما المصلي والليفي .
6- المفصل العاني Symphysis Pubis :
حيث ترتبط عظمتا العانة ، بواسطة غضروف شفاف ، وغضروف ليفي ، مما يحد من حركتها .
7- مفصل الورك Hip Joints :
وهو من المفاصل المصلية ، من النوع الكروي – الحقي ، وهو عبارة عن توضع رأس عظم الفخذ في تجويف عظم الحرقفة ، ويربط فيما بينهما محفظة ، تدعمها مجموعة من الروابط هي الرابطة الحرقفية – الفخذية ، والوركية – الفخذية ، والفخذية – العانية ، والدائرية ، ويستطيع هذا المفصل ، القيام بجميع الحركات مثل الثني والمد والابعاد والتقريب .
8- مفصل الركبة Knee Joint :
وهو مفصل رزي . يربط بين عظم الفخذ والظنبوب حيث تتوضع اللقمتان Condyles اللتان في أسفل عظم الفخذ ، في التجويفين الأروحيين للظنبوب Glenoid Cavity of Tibia وأمامهما تقف الرضفة ، يساعد على تثبيت هذه العظام محفظة ، وغشاء مصلي ، يبطن رابطة المحفظة والسطح الداخلي لوتر الرضفة ، ويغطي العظام غير المغطاه بالغضروف ، ويوجد أقراص من الغضروف الليفي الأبيض ، ومجموعة من الطبقات الشحمية والأكياس المصلية Bursae لتمنع الاحتكاك بين سطوح عظام المفصل ، كما يدعم هذا المفصل ثلاثة روابط ، إحداهما أمامية وإثنتان جانبيتان .
9- مفصل العقب Ankle Joint:
وهو من النوع الرزي Hinge ، وهو يربط بين أسفل الظنبوب ، ونتوئه الأسفل ، وأسفل الشظية ، ونتوئه الجانبي ، وعظمة الكرسوع . يحيط بالعظام غضروف ، ويدعم المفصل أربع روابط متينة ، وروابط بينية بين الظنبوب والشظية وحزم ليفية .
10 – مفصل القدم و اصابع القدم :
وهي تربط بين عظام العقب فيما بينها ، وبين عظام العقب وعظام مشط القدم ، وبين هذه والسلاميات ، وبين السلاميات فيما بينها ، وهي تعمل على حفظ توازن الجسم ، ودعم أقواس القدم .
عضلات الصدر
وتدعى أيضاً عضلات التنفس
- العضلات الوربية ( بين الاضلاع ) : مهمتها ربط الأضلاع بعضها ببعض ، وهي تتوضع في طبقتين :
أ- خارجية وهي سميكة من الخلف ، ولفافية رقيقة من الامام
ب- داخلية لفافية من الخلف وسميكة من الأمام
- رافعة الاضلاع Levatores Costarum - الصدرية المعترضة Transversus Thoracic
- المسننة الخلفية السفلى Serratus Postero – Inferior أو العضلة المنشارية الخلفية السفلية musculus serratus posterior inferior
- المسننة الخلفية العليا Serratus Postero – Superior أو العضلة المنشارية الخلفية العلوية musculus serratus posterior superior
- الحجاب الحاجز Diaphragm: غشاء رقيق يغلق الفتحة السفلى من القفص الصدري ، وهي عضلة الشهيق ، فتعمل على رفع الاضلاع وتوسيع القفص الصدري . ( بينما عضلات الزفير تخفض الضلوع وتضيق القفص الصدري )
عضلات البطن
- عضلة البطن المستقيمة musculus rectus abdominis: تهبط على جانبي القص وتصل حتى العانة ، ويقل عرضها من أعلى إلى أسفل
- العضلة المائلة الخارجية External Oblique: تبدأ من الضلع الثامن وتلتقي العضلتان من الجانبين معاً عند عظم العانة ، ويدعى خط التحامهما " الخط الابيض " يوجد وسط البطن
- العضلة المائلة الداخلية Internal Oblique: تقع وسط البطن وهي أسمك من العضلات السابقة الذكر ، وعريضة ، وتبدأ من الرابطة الإربية وتصعد للأعلى لتلتحم بغضروف الأضلاع الأربع الأخيرة
- عضلات البطن الرقيقة Transversus Abdominis: أعمق وأدق عضلة ، تبدأ من الثلث الجانبي للرابطة الاربية والعرف الحرقفي إلى النتوء الأفقي القطني
- العضلة المعلقة للخصية Cremaster: تبدأ من عند العضلة المائلة الداخلية وتهبط خيوطها إلى الصفن مشكّلة غطاء للحبل المنوي
وظائف عضلات البطن :
- تعمل على حمل ودعم محتويات البطن
- أحياناً تعمل كطادرة ( في حالات البول ، البراز ، والولادة )
- تعمل على ثني الجسم
- إذا انقبضت جميعها في نفس الوقت فتؤدي إلى حدوث حركة زفير قوية
- أحياناً تعمل كطادرة ( في حالات البول ، البراز ، والولادة )
- تعمل على ثني الجسم
- إذا انقبضت جميعها في نفس الوقت فتؤدي إلى حدوث حركة زفير قوية
الجهاز العضلي Muscular System
تقسم العضلات إلى ثلاثة أنواع
أولاً : العضلات الارادية :
وقد سميت هكذا لأنها تخضع في حركاتها لإرادة الإنسان ، كما أنها تدعى العضلات المخططة لأنها تبدو تحت المجهر على شكل خطوط ليفية ، ويطلق عليها بعض العلماء اسم العضلات الهيكلية نظراً لالتحامها بصفة أساسية على الهيكل العظمي للجسم .
ثانياً : العضلات اللاارداية :
أي التي تتحرك بعيداً عن إرادة الإنسان ، ويطلق عليها اسم العضلات الملساء لأنها لا تبدي أية خطوط ليفية تحت المجهر . وتوجد في الاعضاء التجويفية التي تتقلص آلياً مثل المعدة ، الامعاء ، الاوعية الدموية ، رحم المرأة ، و الجهاز البولي .
ثالثاً : عضلة القلب :
وهي ذات خصائص وسطية بين النوعين الاوليين ، إذ هي لا إرداية ولكنها مخططة .
تكون العضلات و تطورها :
تنشأ عضلات الهيكل الجذعية من القسيمة العضلية المتوضعة على طول العمود الفقري . بينما تنشأ عضلات الاطراف من الطبقة الوسطى التي تنشأ منها العظام .
أما العضلات الملساء فتنشأ عن خلايا الوريقة الوسطى الأولية الناشئة يدورها عن القسيمة العضلية . وكذلك عضلة القلب فإنها تنشأ عن خلايا الوريقة الوسطى الاولية التي تدخل في تركيب الأنابيب التي ستشكل القلب .
البنية و التنظيم :
أولاً : العضلات الهيكلية :
يغطي العظام مئات العضلات اللحمية ، تتألف كل عضلة من حزم خلوية تعرف الواحدة منها باسم " الليف العضلي " الذي يتكون من :-
- مادة حية وتسمى ساكروبلازما
- غشء خلوي يحيط بالبروتوبلازم يدعى ساكروليما
- غشء خلوي يحيط بالبروتوبلازم يدعى ساكروليما
يتصل هذا الغشاء من طرفيه الدائريين بنسيج ليفي يدعى " العضل الداخلي " وكل مجموعة الياف عضلية يحيط بها غشاء يدعى " حول العضل " يفصلها عن غيرها من المجموعات العضلية .
ويحيط بالعضلة غشاء آخر يدعى " فوق العضل " ، يعمل هذا الغشاء على تقليل الاحتكاك العضلي أثناء الحركة .
إن مجموعة عضلات تتوضع مع بعضها البعض في حيز واحد وتنفصل عن مجموعة عضلات أخرى بواسطة حاجز عضلي وكل حاجز يلتصق بالعظم وباللفافة العميقة المحيطة بالعضلات .
إن مجموعة عضلات تتوضع مع بعضها البعض في حيز واحد وتنفصل عن مجموعة عضلات أخرى بواسطة حاجز عضلي وكل حاجز يلتصق بالعظم وباللفافة العميقة المحيطة بالعضلات .
الوحدة الحركية :
إذا كانت الوحدة البنائية للعضلة هي الليف العضلي ، فإن الوحدة الوظيفية هي الوحدة الحركية التي تتكون من الخلية العصبية و الالياف العصبية التي تغذيها هذه الخلية .
والخلية العصبية ( العصبون ) يكون جسمها في الجهاز العصبي المركزي ويخرج منه محور وسطي طويل يسير مع مئات المحاور العصبية التي تدخل إلى العضلة ، وبعد دخولها العضلة يتفرع المحور إلى تفرعات نهائية قد تصل الألفين حتى يصبح لكل ليف عضلي ليف عصبي يغذيه .
وينتهي الليف العصبي " بـ الصفيحة الحركية " التي تشبه القطب الكهربائي وهي تقوم بنقل التأثيرات العصبية من الليف العصبي إلى ساكروبلازم الليف العضلي فيحدث الرجفان العضلي ، وجميع الألياف العضلية تستجيب للتأثير العصبي كوحدة واحدة . وعندما ينقبض الليف العضلي فإنه ينقص من طوله بمعدل النصف أو الثلثين ، وهذا يؤدي إلى حقيقة أن معدل الحركة يعتمد على طول الالياف العضلية ، وأن القوة الناتجة تعتمد على عدد الوحدات الحركية التي استجابت للتأثير العصبي .
ثانياً : العضلات الملساء :
إن الألياف العضلية الملساء أقصر وأدق من الالياف المخططة ، ولا تلتحم على العظم ، وإنما توجد في جدارن الأعضاء التجويفية كالجهاز الهضمي والبولي والاوعية الدموية ، وهي تتوضع في طبقتين :
- طبقة داخلية دائرية الشكل تعمل على تضييق التجويف
- طبقة خارجية طولية الشكل تعمل على تقصير التجويف وبالتالي اتساعه
- طبقة خارجية طولية الشكل تعمل على تقصير التجويف وبالتالي اتساعه
ثالثاً : عضلة القلب :
وهي تختلف عن السابقتين بكون أليافها تسير معاً لتشكل شبكة من التفرعات المتتابعة ، ولهذا يمكنها التقلص بصفة جماعية، كما تختلف عضلة القلب عن السابقتين بكون أليافها مخططة ولكنها إرادية .
إن الانقباض في العضلات الملساء بطيء ومنتظم ، بينما هو في العضلات المخططة سريع ومتقطع ، أما عضلة القلب فتنبض بانتظام بمعدل 70 – 80 مرة في الدقيقة .
ارتباط العضلات الهيكلية :
إن جل العضلات الهيكلية ملتحمة بالعظام ، إلا أن هذا الارتباط لا يتم بواسطة الالياف اللحمية نفسها ، وإنما يتم بواسطة نهايات الساركوليما أو بواسطة خيوط متينة ليفية تتحد مع بعضها لتؤلف الوتر أو الصفاق ( اللفافة ) .
وقد اصطلح على تسمية الارتباط القريب ( الجذري ) في الأطراف باسم " المصدر " والارتباط البعيد ( الطرفي ) باسم " المرتكز " ، كما أن البعض يطلق على الإرتباط القريب باسم " النهاية الثابتة " وعلى الارتباط البعيد اسم " النهية المتحركة " .
وظائف العضلات الهيكلية :
تقوم العضلات الهيكلية بوظائف حركية ترتبط أساساً بالمفاصل ، ويمكن تلخيص الحركات التي تؤديها كما يلي :
- الانثناء
- المد
- الابعاد عن الجسم
- التقريب من الجسم
- دوران مركزي
- دوران جانبي
- المد
- الابعاد عن الجسم
- التقريب من الجسم
- دوران مركزي
- دوران جانبي
تصنيف العضلات :
تقسم العضلات إلى مجموعتين رئيسيتين هما :
- عضلات الهيكل المحوري وتشمل :
1- عضلات العمود الفقري
2- عضلات الرأس و الرقبة
3- عضلات الصدر
4- عضلات البطن
2- عضلات الرأس و الرقبة
3- عضلات الصدر
4- عضلات البطن
- عضلات الأطراف وتشمل :
1- عضلات الطرف العلوي
2- عضلات الطرف السفلي
2- عضلات الطرف السفلي
وقد أطلق على العضلات أسماء تتناسب وخصائصها المتنوعة ، فمنها ما سمي حسب شكله ومنها ما سمي حسب حجمه أو موقع أو وظيفته .
موضوع تشريح الشرايين التاجيه
سُميت شرايين القلب بالشرايين التاجية Coronary Arteries لأنها تُطوق القلب كالتاج. يُغذي القلب شريانان تاجيان هما الشريان التاجي الأيمن Right Coronary Arteries و الشريان التاجي الأيسر Left Coronary Arteries .
الشريان التاجي الأيمن و الشريان التاجي الأيسر يُشكلان دائرة شريانية Arterial Circle تقع في الأخدود الاُذيني البُطيني (التاجي) AtrioVentricular ( Coronary ) Groove للقلب و تُطوقه , و يتفرع من هذه الدائرة الشريانية عروة (حلقة) شريانية Arterial Loop تجري في الأخدود وسط (بين) البطينين الأمامي Anterior InterVentricular Groove و الأخدود وسط (بين)البطينين السُفلي Inferior InterVentricular Groove.
الشريان التاجي الأيمن و الشريان التاجي الأيسر يُشكلان دائرة شريانية Arterial Circle تقع في الأخدود الاُذيني البُطيني (التاجي) AtrioVentricular ( Coronary ) Groove للقلب و تُطوقه , و يتفرع من هذه الدائرة الشريانية عروة (حلقة) شريانية Arterial Loop تجري في الأخدود وسط (بين) البطينين الأمامي Anterior InterVentricular Groove و الأخدود وسط (بين)البطينين السُفلي Inferior InterVentricular Groove.
الشريان الأبهر (الجزء الصاعد) Aortic Artery بعد منشأه من البطين الأيسر Left Ventricle يتورم ليُشكل 3 إنتفاخات تُسمى بالجيوب الأبهريية Aortic Sinuses , واحد أمامي Anterior و إثنان خلفي Posterior أيمن و أيسر.
الشريان التاجي الأيمن ينشأ من الجيب الأبهري الأمامي Anterior Aortic Sinus و الشريان التاجي الأيسر ينشأ من الجيب الأبهري الخلفي الأيسر Left Posterior Aortic Sinus.
بعد منشأهما من الجيوب الأبهرية , يلتف الشريانان التاجيان بإتجاه الأمام و يجريان على جانبي جذر الجذع الرئوي Pulmonary Trunk (الجذع الرئوي ينشأ من البطين الأيمن Right Ventricleو ينشأ عنه الشريانان الرئويان Pulmonary Arteries الأيمن و الأيسر).
الشريان التاجي الأيمن Right Coronary Arteries بعد منشأه يجري بين جذر الجذع الرئوي و الاُذينةُ اليمنى Right Auricle حتى يصل الأخدود التاجي في السطح الأمامي للقلب و يجري فيه للأسفل و لليمين حتى يصل إلى نقطة لقاء الحد الأيمن Right Border بالحد السُفلي للقلب Inferior Border, هنا يتفرع منه الشريان الهامشي Marginal Artery.
بعدها يجري الشريان التاجي الأيمن للوراء في الجزء الخلفي من الأخدود التاجي و يتفرع منه الشريان وسط البطينين السُفلي (أو الخلفي) Inferior Interventricular Aretry الذي يهبط بإتجاه الأمام في الأخدود وسط البطينين السُفلي و ينتهي بمُفاغرة الشريان وسط البطينين الأمامي Anterior Interventricular Aretry الذي يتفرع من الشريان التاجي الأيسر , و ينتهي الشريان التاجي الأيمن بمُفاغرة الفرع المُلتف Circumflex Branch من الشريان التاجي الأيسر (يُفاغر "مُفاغرة", تعني إلتصاق و إندماج طرف نهاية وعاء دموي بطرف نهاية وعاء دموي آخر , Anastomosis).
رسم توضيحي يُبين الشرايين التاجية على سطح القلب المواجه للحجاب الحاجز.
الشريان التاجي الأيسر Left Coronary Arteries بعد منشأه يجري بين جذر الجذع الرئوي و الاُذينةُ اليُسرى Left Auricle حتى يصل الطرف العلوي من الأخدود وسط البطينين الأمامي , هنا ينقسم إلى فرعين :
1- الفرع وسط البطينين InterVentricular Branch , و الذي يُسمى كذلك بالشريان بين البطينين الأمامي Anterior Interventricular Aretry , و يجري في الأخدود وسط البطينين الأمامي بإتجاه الأسفل حتى يصل الحد السُفلي للقلب Inferior Border قريباً من ذروة القلب Apex , عندها يلتف ليصل الأخدود بين البطينين السُفلي و ينتهي بمُفاغرة الشريان وسط البطينين السُفلي.
2- الفرع المُلتف Circumflex Branch , يجري بإتجاه اليسار في الأخدود التاجي و يلتف حول الحد الأيسر للقلب Left Border و ينتهي بمُفاغرة الشريان التاجي الأيمن.
الدم الوريدي Venous Blood الراجع من عضلة القلب يجري في أوردة Veins تتبع الشرايين التاجية , معظم الأوردة تصب في الجيب التاجي Coronary Sinus الذي عبارة عن قناة وريدية Venous Channel قصيرة طولها 4 سنتيمتر و واسعة , تقع في الأخدود التاجي و تفتح في الاُذين الأيمن Right Atrium.
1- الفرع وسط البطينين InterVentricular Branch , و الذي يُسمى كذلك بالشريان بين البطينين الأمامي Anterior Interventricular Aretry , و يجري في الأخدود وسط البطينين الأمامي بإتجاه الأسفل حتى يصل الحد السُفلي للقلب Inferior Border قريباً من ذروة القلب Apex , عندها يلتف ليصل الأخدود بين البطينين السُفلي و ينتهي بمُفاغرة الشريان وسط البطينين السُفلي.
2- الفرع المُلتف Circumflex Branch , يجري بإتجاه اليسار في الأخدود التاجي و يلتف حول الحد الأيسر للقلب Left Border و ينتهي بمُفاغرة الشريان التاجي الأيمن.
الدم الوريدي Venous Blood الراجع من عضلة القلب يجري في أوردة Veins تتبع الشرايين التاجية , معظم الأوردة تصب في الجيب التاجي Coronary Sinus الذي عبارة عن قناة وريدية Venous Channel قصيرة طولها 4 سنتيمتر و واسعة , تقع في الأخدود التاجي و تفتح في الاُذين الأيمن Right Atrium.
موضوع تشريح الجهاز التنفسى
وظيفة الجهاز التنفسي الأساسية هي إيصال الأكسجين إلى الدم والتخلص من ثاني أكسيد الكربون، والآن نحاول أن نشرح بشكل مبسط كيف تتم هذه العملية.
في البداية يجب معرفة مكونات الجهاز التنفسي التي تمكنه من أداء وظيفته بشكل سليم .
يبدأ الجهاز التنفسي من فتحة الأنف، تجويف البلعوم، الحنجرة، القصبة الهوائية والشعب الهوائية ثم إلى الحويصلات الهوائية، وكل جزء له خاصية معينة سوف نتطرق لها بإيجاز.
1. الأنف (Nose):
الكل يعرف أن الأنف ليس فقط لمرور هواء التنفس، وإنما أيضا المسؤول عن حاسة الشم، والأنف له وظيفة أساسية لترطيب الهواء الداخل إلى الرئتين وأيضا منع الحبيبات الصغيرة جدا العالقة في الهواء من المرور، حيث أنها تلتصق بالغشاء المخاطي المبطن بالتجويف الأنفي.
الحنجرة (Larynx) :
تعتبر بوابة الجهاز التنفسي وفيها الأحبال الصوتية(Vocal Cords)، التي تستقبل مرور الهواء من الرنة لإصدار الأصوات المختلفة، ويوجد فوق الحنجرة نتوء لحمي متحرك أو زائدة لحمية (Epiglottis ) وهذه الزائدة لها أهمية خاصة في تغطية فتحة الحنجرة أثناء البلع لمنع دخول الطعام إلى الحنجرة أو القصبة الهوائية.
3.القصبة الهوائية (Trachea):
يعتقد البعض أن القصبة الهوائية هي فقط عبارة عن أنبوب لمرور الهواء إلى الرئة ولكن في الحقيقة القصبة الهوائية لها تركيب يمكنها من أداء وظيفة معينة، فجدار القصبة الهوائية يتكون من غضاريف عديدة، ولكن هذه الغضاريف تغطي فقط الجزء الأمامي من القصبة الهوائية أما الجزء الخلفي من الجدار فيتكون من عضلات وليس غضاريف، وهذا التكوين يسمح للقصبة الهوائية بأن تكون صلبة ومفتوحة للسماح بمرور الهواء، وفي نفس الوقت يعطيها مرونة بحيث يسمح للجزء العضلي فيها بالاتقباض، وهذه الخاصية ضرورية جدا لوظيفتين مهمتين وهما :
إصدار الأصوات المختلفة حيث انقباض القصبة الهوائية ضروري لخلق تيار من الهواء الخارج من الرئة يمكن الأحبال الصوتية من إصدار الصوت.
الكحة، الكل يعلم أن الكحة مزعجة نوعا ما، ولكن لها فائدة مهمة في مساعدة الشخص على التخلص من البلغم أو الإفرازات الضارة التي قد تتكون في الرئة، ولولا خاصية القصبة الهوائية المرنة لما تمكن الإنسان من أن يكح بشكل فعال.
الشعيبات الهوائية (Bronchioles):
يعد تفرع القصبة الهوائية إلى جزء أيمن وأيسر، فإن هذه الأنيابيب تنقسم تدريجيا لتكون شبكة من الأنابيب التي وظيفتها هو إيصال الهواء إلى مختلف أجزاء الرئتين، وهذه الشعيبات الهوائية مهمة جدا حيث أنها يجب أن تبقى مفتوحة للسماح بمرور الهواء أثناء عملية الشهيق والزفير، ولكن في بعض الحالات كالربو الشعبي فإن مجرى الهواء في هذه الشعيبات يضيق، وهذا الضيق هو السبب الرئيسي في ضيق التنفس والصفير الذين يشتكي منهم مرضى الربو.
الحويصلات الهوائية (Alveoli):
يوجد في الرئتين ما يقارب من 300 مليون حويصلة هوائية ومحاط بهذه الحويصلات شبكة دقيقة جدا من الشعيرات الدموية وهذا التداخل والتناسق ما بين الهواء القادم من الجو الخارجي المحمل بالأكسجين والدم القادم من القلب المحمل بثاني أكسيد الكربون يسمح بعملية انتقال الأكسجين من الحويصلات الهوائية إلى الشعيرات الدموية، وبالتالي نقله إلى كافة أنحاء الجسم وفي نفس الوقت التخلص من ثاني أكسيد الكربون.
والآن بعد أن شرحنا مكونات الجهاز التنفسي الظاهرية، قد يعتقد بعض الناس أن هذه الأشياء فقط التي يحتاجها الإنسان لإجراء عملية التنفس، ولكن في الواقع عملية التنفس التي تتم بشكل تلقائي يتحكم فيها المخ عموما و مركز التحكم في التنفس الموجود في المخ خصوصا بحيث يصدر أوامر عصبية للعضلات التي تحيط بالتجويف الصدري وأهم هذه العضلات هي الحجاب الحاجز بحيث أن انقباض هذه العضلات يؤدي إلى زيادة حجم التجويف الصدري وبالتالي إلى تمدد الرئتين وارتخاء العضلات يؤدي إلى صغر حجم التجويف الصدري وبالتالي انقباض الرئتين وهذا يسمح بعمليتي الشهيق والزفير أن يتمان بصورة دورية.
أرقام عن الجهاز التنفسي
1.أن كمية الهواء الداخل إلى الرئتين خلال عملية الشهيق تبلغ ½ لتر.
2.أن عدد مرات التنفس في حالة السكون تبلغ 12 – 16 مرة في الدقيقة عند الإنسان البالغ.
3.أن كمية الهواء الداخل إلى الرئتين والخارج منها يبلغ تقريبا 6 لتر في الدقيقة، وهذه الكمية يمكن أن تزيد إلى 10 أضعاف عند المجهود العضلي الكبير.
4.أن عدد الحويصلات الهوائية في الرئتين يبلغ 300 مليون تقريبا.
5.أن كمية الهواء في الرئتين عند الإنسان البالغ هي 6 لتر للذكرتقريبا ، و 5 لتر للمرأة وهي تختلف باختلاف طول الإنسان حيث أن حجم الرئة يزيد بزيادة طول الأنسان.
6.أنه يمكن للإنسان أن يعيش برئة واحدة إذا كانت هذه الرئة تؤدي وظيفتها بصورة صحيحة.
الطحال Spleen
الطحال عضو اسفنجي لمفي رقيق ، وهو جزء من الجهاز اللمفاوي و الجهاز الدوري ، وهو مستطيل الشكل ، لونه احمر قاتم، يبلغ وزنه حوالي 180 غم ، طوله حوالي 12 – 15 سم ، عرضه حوالي 7 – 10 سم .
يقع الطحال في الجهة العلوية اليسرى من البطن ، خلف المعدة و أسفل الحجاب الحاجز والضلع الاخير .
الطحال هش وسريع العطب والتمزق، ورغم أهيتمه وفوائده إلا أن الجسم يستطيع الاستغناء عنه خاصة بعد سن 7 سنوات ، لذلك فهو ليس اساسيآ في الحياة وخاصة في حالة إصابة الفرد ببعض الامراض التي تتطلب استئصاله ( في حالة التلف أو فرط النشاط أو سرطان الجهاز الليمفاوي أو الحوادث )، ويقوم الكبد ونخاع العظم بترشيح الدم نيابة عن الطحال ، ومع ذلك فقد يعاني بعض الاشخاص ( في غياب الطحال ) من اصابات جرثومية أو بكيترية في الدم ، وهنا قد يحتاج مريض إلى تطيعم لتقليل فريص العدوى .
اصابات الطحال اكثر شيوعآ من الاعضاء الاخرى بسبب موقعه في البطن ، فقد يجرح بسبب حادث سيارة
وظائف الطحال :
لم يتوصل إلى معرفة جميع وظائف الطحال إلا أنه يقوم بـ :
1- يساهم الطحال مع الكبد في صنع كريات الدم الحمراء عند الجنين ، ويفقد هذه الوظيفة بعد الولادة
2- يعتبر الطحال مخزنآ رئيسيآ للدم (إذ يمكنه إختزان 1/5 إلى 1/4 دم الانسان ) ، حيث يقوم بخزن الدم على صورة مركزة ، ويفرغه في الدورة الدموية في الحالات الطارئة كالنزيف
3- يقوم الطحال بتنظيم كمية الدم المارة في الاوعية الدموية
4- يعمل الطحال على تنقية الدم من الشوائب والميكروبات بفضل الجيوب والفراغات الدموية الكثيرة المبطنة بخلايا بلعمية
5- يعتبر الطحال مقبرة الكريات الحمراء ، وما تجدر الاشارة إليه أ، الكريات الحمراء تموت قبل وصولها الطحال وليس فيه ، ولكنها تدفن فيه
6- يقوم الطحال بتجميع كريات الدم الحمراء الهرمة وإبادتها وهذه وظيفة مهمة حيث تتحلل مادة الهيموجلوبين ويستعملها الكبد في صنع الصفراء ويذهب الحديد ليساهم في تكوين هيموجلوبين جديد
7- يلعب الطحال دورآ في المناعة بفضل العقد الليمفاوية ( كريات مالبيجي ) التي تصنع كريات الدم البيضاء الليمفاوية ، حيث أن الطحال يحتوي على جلطات من خلايا الدم البيضاء تسمى اللمفاويات تطلق بروتينات خاصة في الدم، وتدعى هذه البروتينات بـ الاجسام المضادة التي تحارب البكتيريا والفيروسات وأية مواد أخرى تسبب العدوى ، كما أن الطحال يقوم بإبادة الطفيليات و البكتيريا بواسطة البلاعم ( خلايا كبيرة موجودة في الفراغات الاسفنجية )
اللهاة ، لهاة الحلق Uvula
اللهاة عبارة عن بروز عضلي يتكون من نسيج طلائي غدّي ، مخروطي الشكل ، يتدلى من الحنك الرخو soft palate ، يبلغ طولها 15 – 35 ملم . وتقع قرب خلف الحنجرة
وهي معلقة في قمة الجزء الخلفي للفم .
وهي معلقة في قمة الجزء الخلفي للفم .
أصل كلمة Uvula مشتقة من الكلمة اليونانية " uva" وتعني العنب ، لأن شكل لهاة الحلق تشبه العنب
في حالة الالتهاب المتكرر للوزتين تتعرض اللهاه للاصابة بالالتهاب ، واذا تحول الالتهاب الى الحالة المزمنة يصبح انتفاخ اللهاة مزمناً قد يحتاج الى عملية استئصال جزئي
و في حالة الاصابة بـ الحلق الدفتيري فيمكن ان تغطى بغشاء كاذب .
معظم المراجع الطبية تهمل اللهاة ، و لكنها لا تخلو من الفائدة ، فهي :-
1- تساهم في عملية الذوق
2- كذلك في إثارة الاقياء ، و هذا يفيد في حالة الرغبة في إفراغ المعدة في حالات التسمم
3- لها دور في خلق اصوات الإنسان
4 - تلعب دورآ مهمآ في إخراج الحروف الساكنة خاصة في اللغات العربية ، الألمانية والفرنسية
اللهاة الطويلة المتدلية قد تسبب مشاكل في النوم كالشخير (عندما تهتز) وانقطاع النفس ، الامر الذي قد يدعوا إلى إستصال جزئي أو كلي للهاة
إن ولادة طفل بـ اللهاة المشقوقة أمر نادر الحدوث وقد يترافق أيضآ مع الحنك المشقوق
المرارة و القنوات الصفراوية
المرارة Gallbladder
هي عبارة عن كيس ليفي – عضلي متطاولة، تحتوي على الياف عضلية ملساء، وجدارها يتكون من نسيج طلائي فجوي مبطن بنسيج طلائي عمادي، وفيها طيات تكسبها شكل قرص العسل المثقب، ولكنها تلتف بطريقة حلزونية أكثر تعقيداً في العنق.
وهي لا تحتوي على غدد، ولهذا ففي حالة المرض فإن النسيج الطلائي العمادي هو الذي يفرز المخاط، وتصبح خلاياها كأسية الشكل كما في بقية أجزاء القناة الهضمية.
وتقسم المرارة الى :
1. القاع "Fundus" :
وهو دائري الشكل، واوسع جزء فيها، يقع خلف الطرف الأمامي الحاد للكبد، ويلامس البيريتوان الجداري عند مستوى غضروف الضلع التاسع، وعند بداية القولون المستعرض.
2. الجسم:
وهو أضيق من القاع، ومتطاول، ويلامس الجزء الاول من العفج (الاثني عشر).
3. العنق:
وهي أضيق جزء في المرارة، ومنها تخرج القناة الصفراوية – المرارية التي تتحد مع القناة الكبدية لتكونا معاً القناة الصفراوية العامة.
وتقع القناة الصفراوية المرارية "Cystic Duct" أمام الفرع الرئيسي الايمن للشريان الكبدي.
ترتوي المرارة من أحد فروع الشريان الكبدي الذي يمر خلف قناة المرارة ويتفرع الى فروع كثيرة على سطح المرارة، ويعود الدم المختزل عبر الوريد المراري الذي يصب في الوريد البابي. وتتعصب بالعصب الودي والعصب الحائر.
ووظيفة المرارة هي خزن الفائض من عصارة السائل الصفراوي الذي يفرزه الكبد خارج أوقات وجبات الطعام، وإفرازها عند اللزوم أثناء تناول وجبات الطعام وخاصة المواد الدهنية، وهذا يعني أنه يمكن الاستغناء عن المرارة.
القنوات الصفراوية Bile Ducts
1. القنوات الصفراوية الكبدية :
توجد قنوات صغيرة جداً داخل الأفصاص، تتجمع مع بعضها فتعطي قنوات أكبر، تتصل بالقنوات البابية، ثم تتكون قناتان كبديتان يمنى ويسرى، تتحدان بينهما لتكونا القناة الصفراوية الكبدية العامة.
2. القناة الصفراوية المرارية ( حويصلة المرارة ):
تصدر من عنق المرارة، وتلتقي بالقناة الكبدية العامة عند مدخل الكبد فتكونا القناة الصفراوية العامة.
3. القناة الصفراوية العامة:
طولها 3 بوصات، تبدأ من الحافة الحرة للثرب المعدي الكبدي وتمتد حتى خلف رأس البنكرياس، وتتوضع داخل ثلم أو اخدود عميق على سطح البنكرياس الخلفي.
تتحد هذه القناة مع قناة البنكرياس الرئيسية ( قناة فيرسونغ ) في أمبولة فاتر " Ampulla Of Vater " التي تفتح على الجدار الأوسط الخلفي للجزء الثاني من العفج على بعد 10سم من البواب، ويحيط بفتحة القناتين صمام أودي Sphincter Oddi ، ويوجد قناة صمام خاص بها بحيث أنه يمكن أن تفتح كل منهما منفردة ومستقلة عن الأخرى
.
.
البلعوم ، بلعوم Pharynx
تم تصغير هذه الصورة. إضغط هنا لمشاهدة الصورة كاملة. الصورة الأصلية بأبعاد 763 * 459 و حجم 77KB.
البلعوم عبارة عن انبوب عضلي ، طوله حوالي 12سم ، يتجه للاسفل ، تتصل به سبع فتحات هي : فتحة الفم ، فتحتا الانف الخلفيتان ، فتحتا استاكيوس ، و فتحة الحنجرة .
البلعوم ممر مشترك للهواء و الغذاء .
البلعوم يقع اسفل القحف و خلف فتحتي المنخارين ، و يلامس من الخلف قبل الفقرية التي تعمل كأساس ينزلق عليه البلعوم و المرئ اثناء عمليتي البلع و تحريك الرقبة .
جدار البلعوم رقيق يتكون من الياف دائرية و الياف طولياً و ثلاث عضلات عاصرة ، تسمح له بالقيام بوظيفة البلع ، حيث تعمل الالياف العضلية الدائرية ، حيث تفتح عضلة البلعوم امام اللقمة ثم تنقبض فوقها فتدفعها لتهبط للامام باتجاه المريء .
يتكون جدار البلعوم من نوعين من النسيج حسب الوظيفة ، فالجزء البلعومي – الانفي – يتكون من نسيج مخاطي ( طلائي ) عمادي مهدب كما في المسالك التنفسية ، اما بقية اجزاءه فمبطنة بغشاء حرشفي مطبق كما في القناة الهضمية .
يتكون البلعوم طوليا من ثلاث اجزاء هي :
• الجزء البلعومي – الأنفي : وهو عبارة عن لفافة قاعدية متينة تفتح من الامام للتنفس ، اما من الخلف فتبقى متيبسة بالرابطة البلعومية الوسطى ، مما يبقى ممر التنفس حراً . وفي هذا الجزء تفتح قناتا اوستاكيوس على الجدار الجانبي فوق الحنك الرخو .
• الجزء البلعومي - الفمي : من الخلف يتكون من الثلاث عضلات العاصرة ، و يغلق بعد بلع لقمة الطعام ، اما خارج البلع فيبقى مفتوحاً من اجل التنفس و من الامام يغلق بالثلث الخلفي للسان و يفصله عن الفم الغندبتان الامامي ( عمود الحلق الامامي ) و يفصله عن الحنجرة لسان المزمار .
• الجزء البلعومي – الحنجري : يتكون جداره الخلفي من زوائد العاصرات الثلاث المتدلية حتى مستوى الحبال الصوتية . وعلى كل جانب من لسان المزمار يمتد غشاء مخاطي حتى الجدار الجانبي للبلعوم ، و هذا الغشاء هو ما يعرف بطية البلعوم – اللسان المزماري ، و تفصل بين الفتحة البلعومية – الفمية ، و الفتحة البلعومية – الحنجرية . و من الاسفل يتفر ع الى فرعين ، احدهما هضمي و هو المريء والثاني تنفسي وهو الحنجرة .
يعرف السطح السفلي للجزء البلعومي – الانفي بـ الحنك الرخو SOFT PALATE ، و يتكون من صفاق ( غشاء ) يعمل بواسطة مجموعة عضلات ، تحدث تغييراً في شكله و موقعه ، و يمتاز بوجود عدد كبير من الغدد المخاطية و المصلية ، و العضلات المحركة هي:
1- العضلة مادة الحنك
2- العضلة رافعة الحنك
و يغطي الحنك الرخو بغشاء حرشفي مطبق على سطحه الفمي و الجزء الخلفي لسطحه الانفي ، و يشتمل مخاطه الفمّي على بعض براعم الذوق ، بينما مخاطه الأنفي مغطى بغشاء تنفسي يشتمل على غدد صغيرة مخاطية ، و نسيج طلائي عمادي مهدب .
و يقوم الحنك الرخو بوظيفة صمّام ، حيث انه يغلق الجزء الفمي من البلعوم عن الفم اثناء المضغ حتى لا يعاق التنفس ، و يفصل الجزء الفمي عن الجزء الأنفي من البلعوم اثناء البلع حتى لا تمر بعض جزيئات الطعام الى الأنف . كما انه يلعب دوراً في تغيير نوعية الصوت اثناء الكلام ، و لا يستطيع الانسان الكلام لولا اتصال البلعوم بالفم ، إذ من غير الممكن إخراج الكلام من الانف .
يتلقى البلعوم شرايينه من الشريان السباتي الوحشي ومن الشريان الفكي العلوي .
يتعصب البلعوم بألياف عصبية من الجهاز العصبي الودي الكبير و من العصب اللساني – البلعومي ، ومن العصب الرئوي – المعدي ، و من الحبل الشوكي .
موضوع تشريح الجهاز الهضمى
التركيب
الجهاز الهضمي عبارة عن سلسلة من الأعضاء المجوفة متصلة بأنبوب طويل ملتوي يمتد من الفم إلى الشرج و يبطن هذا الأنبوب من الداخل غشاء يعرف بإسم الغشاء المخاطي.
يحتوي هذا الغشاء والموجود في كل من الفم، المعدة، والأمعاء الدقيقة على غدد صغيرة تعمل على إفراز عصارات تساعد على هضم الطعام. كما يقوم كل من الكبد و البنكرياس والذي يعد من الأعضاء الصلبة بإفراز عصارات هضمية تتدفق من خلال أنابيب صغيرة (قنوات) إلى الجزء العلوي من الأمعاء الدقيقة كما تلعب أيضاً دوراً حيوياً في التحكم و السيطرة بعمليات الأيض التي تحدث داخل الجسم (أنظر جدول رقم 1) بالإضافة لتدفق كمية كبيرة من الأطعمة و السوائل في الشخص السليم عبر هذه الأنابيب المجوفة للجهاز الهضمي.
إن خلايا الغشاء المخاطي للأمعاء الدقيقة تحتوي على أنظمة خاصة و متعددة تعمل على التأكد من إتمام عملية الإمتصاص للكربوهيدرات ،البروتينات ،والدهون، و الفيتامينات،و المياه، و الأملاح (أنظر جدول رقم 2).
وفي القولون (والذي يُعرف أيضاً بالأمعاء الغليظة) نظمت الخلايا بحيث تقوم بإمتصاص المياه من محتويات الأمعاء حتى تُمكن عملية التخلص من البراز أن تحدث في الوقت و الشكل المناسبين.
النظام و التنسيق
في حين يبدو الجهاز الهضمي ذو تركيبة مبسطة إلا أن وظائفه و تفاعله مع الأجهزة الأخرى معقدة و تعتبر ضرورية لإستمرار الحياة حيث تعد جدران الأعضاء المجوفة عبارة عن مجموعة من العضلات المضغوطة نظمت على شكل طبقات، تعمل عن طريق التمعج أوالتحوي أو ما يعرف إصطلاحاً بالحركة الدودية للأمعاء و هي مجموعة من التقلصات اللاإرادية و التي تحدث على شكل موجات متعاقبة تقوم بدفع محتويات الجهاز الهضمي إلى الأمام و ذلك من الفم إلى المعدة ومنها للأمعاء الدقيقة ومن ثم القولون.
هذا الدفع و التسيير للأطعمة والسوائل بواسطة الحركة الدودية يتم تنظيمة و تنسيقة مع إفراز العصارات الهضمية من الغدد اللعابية والمعدة،الكبد، البنكرياس، ومن الأمعاء الدقيقة بواسطة الهرمونات و الجهاز العصبي
العصارات الهضمية ووظائفها :
الغدد اللعابية
السوائل البيكربوناتية Bicarbonate Fluid
تساعد على بلع الطعام أثناء المضغ
الأميليز اللعابي Salivary Amylase
يعمل على تحضير الكربوهيدرات (النشويات) لعملية الهضم
الإفرازات المعدية
الأحماض
تمهد لهضم البروتين كما تعمل على قتل البكتيريا
الببسين Pepsin
تساعد في عملية هضم البروتين و تحويلة
ليبيز المعدي Gastric Lipase
يمهد لعملية هضم الدهون
المخاطMucus
يساعد على الإنزلاق كما يعمل على حماية نسيج المعدة
العامل الداخلي Intrinsic Factor
يساعد في عملية الإمتصاص لفيتامين ب-12عن طريق الأمعاء الدقيقة
الإفرازات الكبدية
الأحماض الصفراوية Bile Acids
تقوم هذه الأحماض بعملية إذابة للدهون
دهون الفوسفات تساعد على إمتصاص الدهون
الكوليسترول Cholesterol
يفرز عن طريق العصارة الصفراوية
الأجسام المناعية Immunoglobulins
تعمل على الحماية من البكتيريا ومن كائنات أخرى عضوية مؤذية
المخاط Mucus
يعمل على الحماية من البكتيريا أيضاً
الإفرازات البنكرياسية
البيكربونات HCO3
تعمل على تحيد الأحماض و حماية الأنزيمات الهاضمة
المياه و الكتروليتات Water & Electrolytes
و هي تعد بمثابة جهاز لتوصيل السوائل للأنزيمات الهاضمة
الأميلازAmylase
وهي خميرة في عصارة البنكرياس كما توجد في اللعاب أيضاً تعمل على تحويل النشا (الكربوهيدرات) إلى سكر
ليبيز Lipases
يساعد في إذابة الدهون
البروتياز Proteases
خميرة مذوبة للبروتين
الغدد تحت اللسانية sublingual gland
اصغر الغدد اللعابية حجماً ، تقع اسفل مخاط قاعدة الفم .
تحتوي على أسناخ مصلية و كثير من الاسناخ المخاطية .
تقع داخل فجوة في عظم الفك السفلي .
وهي تقع بين مجموعة من الاعضاء هي :
• من الاعلى الغشاء الطلائي لقاعدة الفم حيث يبرز مشكلاً نتوءاً .
• من الاسفل العضلة الفكية اللامية .
• من الامام الغدة تحت اللسانية من الجانب الآخر .
• من الخلف الجزء العميق من الغدة تحت الفكية .
• من الاسفل العضلة الفكية اللامية .
• من الامام الغدة تحت اللسانية من الجانب الآخر .
• من الخلف الجزء العميق من الغدة تحت الفكية .
تفرز عصارتها في القنوات تحت اللسانية ، عددها من 8-20قناة ، تفتح داخل الفم ، على قمة النتوء تحت اللساني ، و لكن بعضها قد يفتح في القناة تحت الفكية .
ترتوي الدم من فروع الشريانين اللساني والوجهي ، و الاوردة مرافقة للشرايين وتحمل نفس الاسماء .
تتعصب من ألياف نظيرة الودي حركية – إفرازية متفرعة من العصب القحفي السابع .
الغدد تحت الفكية submandibular gland
هي ذات شكل مثلث ، وزنها يتراوح بين 7-8 غم ، و تقع في المنطقة تحت اللامية ، داخل الفك السفلي من الاسفل .
تشتمل على أسناخ مصلية و مخاطية ، تشكل أفصاصاً صغيرة بمحفظة من نسيج ضام ، و كذلك يحيط بها محفظة ليفية كثيفة ، صادرة من الطبقة المغمدّة للفافة العنقية العميقة .
تتألف من فصين اثنين هما :
• الفص السطحي : يقع في المنطقة المثلثة أسفل جسم الفك السفلي ، و ينفصل عن الغدة النكفية من الخلف بالرابطة الفكية الابرية ( الرباط الفكي الابري ) stylomandibular ligament ، ويقع امام العضلة الابرية اللامية stylohyoid muscle و الرابطة الفكية الإبرية ، و يوجد على جانبيه الحفرة تحت الفكية ، و الطبقة المغمدّة للفافة العنقية العميقة ، و العضلة اللوحية (العضلَة الجلدية للعنق ) Platysma Muscle و الجلد .
• الفص العميق : يمتد للامام بين العضلات الفكية اللامية من الاسفل والجوانب ، و في الوسط العضلات تحت اللسانية ، و اللسانية الابرية .
الكلية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق