صلاة الفجر
اذكر نفسي واذكر احبتي بصلاة تدخلنا الجنة لانها تحتاج منا صبراً ومجاهدة عظيمه
الا وهي صلاة الفجر
ترى مالذي يعيننا على حب هذه الصلاة وعدم التفريط فيها؟؟؟؟
الذي يعينك على صلاة الفجر هو الأشواق الربانية؛
لأنها تجعل النوم غمضاً، والطعام قوتاً، والنطق ذكراً، والصمت فكراً،
والنظر عبرة، عكس الأشواك الأرضية فإنها تجعل النوم فرقا، والنطق شكوى،
والصمت ضجراَ، الأشواق الربانية تنير الليل تبتلاً ورقا،
والأشواك الأرضية تظلم الليل سهرًا وأرقا، الأشواق الربانية تسخي اليد عطاء وبذلا.
والأشواك الأرضية تجعل اليد مغلولة قبضا وبسطا. الأشواق الربانية تجعل المسافات إلى المساجد،
إلى بيوت العلم، إلى بيوت العلماء، إلى أماكن فعل الخير ونفع الغير، إلى الحج،
إلى العمرة، الأشواق الربانية تجعل هذه المسافات نزهة وطرباً،
أما الأشواك الأرضية فإنها تجعل السير إدبارا وهرباً.
يعني هي مشاعر متباينه بين اشواق
واشواك..
ترى هل تميزت بداخلك الاحاسيس وارتقت من الاسفل من الاشواك
الى الاعلى الى الاشواق؟؟؟؟
فصرت محباً ولهاً مولعاً في صلاة الفجر أو.....؟؟؟؟؟
السؤال
جاء في الحديث: التي إذا آذت أو أوذيت جاءت حتى تأخذ بيد زوجها، ثم تقول: والله لا أذوق غمضا حتى ترضى. فما معنى
آذت أو أوذيت؟
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالحديث بهذا اللفظ ورد في السنن الكبرى للنسائي عن عبد الله بن عباس قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ألا أخبركم بنسائكم من أهل الجنة؟ الودود،
الولود، العؤود على زوجها، التي إذا آذت أو أوذيت، جاءت حتى تأخذ بيد زوجها،
ثم تقول والله لا أذوق غمضا حتى ترضى. ورواه الطبراني وحسنه الألباني.
ومعنى آذت أو أوذيت: آذت زوجها، أو آذاها زوجها،
يعني سواء كانت ظالمة أو مظلومة فإنها تسعى لاسترضاء زوجها،
فقد جاء في المعجم الأوسط للطبراني : " ..... أَلَا أُخْبِرُكُمْ بِنِسَائِكُمْ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ؟
الْوَلُودَ، الْوَدُودُ الَّتِي إِذَا ظَلَمَتْ هِيَ أَوْ ظُلِمَتْ قَالَتْ: هَذِهِ يَدِي فِي يَدِكَ،
لَا أَذُوقُ غَمْضًا حَتَّى تَرْضَى.
:(التي إذا ظلمت)
بالبناء للمفعول يعني ظلمها زوجها بنحو تقصير في إنفاق،
أو جور في قسم ونحو ذلك (قالت) مستعطفة له (هذه يدي في يدك)
أي ذاتي في قبضتك (لا أذوق غمضا) بالضم أي لا أذوق نوما يقال أغمضت العين إغماضا،
وغمضتها تغميضا أطبقت أجفانها (حتى ترضى) عني. فيض القدير.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق